هو شاب من مواليد سنة 1974 مثل أمام الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف ببنزرت معترضا على حكم غيابي قضى بسجنه مدة عامين من أجل الإبحار خلسة وحجز شخص بدون إذن قانوني واختلاس مركب بحري. أبحر خلسة نحو إيطاليا فوجد حكما غيابيا يقضي بسجنه مدة عامين هو شاب من مواليد سنة 1974 مثل أمام الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف ببنزرت معترضا على حكم غيابي قضى بسجنه مدة عامين من أجل الإبحار خلسة وحجز شخص بدون إذن قانوني واختلاس مركب بحري. الوقائع جدت سنة 2000 بمدينة طبرقة حيث كان المتهم جالسا رفقة مواطن مغربي بإحدى المقاهي فعرض عليهما أحد الأشخاص التوسط لهما لدى ربان السفينة مقابل نقلهما نحو ايطاليا بمبلغ مالي قدره 1000 دينار فوافق الطرفان وفي اليوم الموعود صعدا على متن السفينة انطلاقا من شاطئ طبرقة ولما بلغوا جزيرة جالطة طلب منهما الربان النزول فرفضا ذلك وقيداه بواسطة حبل ثم واصلا الرحلة نحو مدينة بلارمو أين نزلا وتركا الربان مقيد اليدين والرجلين فاستنجد هذا الأخير برجال الأمن الايطالي وفتحوا تحقيقا في الموضوع وبالتنسيق مع السلطات التونسية تم تحديد هوية المتهم في موضوع قضية الحال والذي ظل متحصنا بالفرار منذ ذلك التاريخ وبعد صدور الحكم عاد المتهم الى البلاد لتسوية وضعيته ازاء القضاء فقام بالاعتراض على الحكم المذكور لدى محكمة الاستئناف ببنزرت وخلال المحاكمة وبتذكيره بالوقائع من طرف القاضي أنكر بشدة سرقة المركب أو حجز الربان واعترف فقط بالحرقان صحبة المواطن المغربي وأضاف أنه استقر بإيطاليا بصفة قانونية وتحصل علي وثائق الاقامة وتزوج بإيطالية وله منها أبناء وقدم للمحكمة ما يفيد ذلك (مثل الصور الشمسية والوثائق الرسمية) وسانده الدفاع في ذلك مشيرا الى أن منوبه صدر عليه الحكم ولم يقع سماعه في أي طور من أطوار القضية وقد اعترف بالابحار خلسة وأنكر بقية التهم ولهذا التمس من المحكمة بمراعاة كل هذه الظروف والحكم عليه بأقصى ظروف التخفيف وباعذار المهاجر طلب الحكم بعدم سماع الدعوى فقررت المحكمة حجز القضية للتصريح بالحكم بعد المفاوضة القانونية.