أكد القيادي المستقيل من حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي انه لن يعود مستقبلا لحركة النهضة وقراره لارجعة فيه، كما أكد بأنه سيلتحق بالعائلة الديمقراطية وهي نفس الخطوة التي اتخذها قبله زياد العذاري، بعد ان اشتدت وتيرة الخلافات داخل النهضة بين شق مساند لتوجهات وقرارات رئيس الحركة الأستاذ راشد الغنوشي وشق رافض لهذه التوجهات والخيارات ويعتبرها مفروضة فرضا دون أي نقاش حر ودون اتخاذ القرارات بصفة ديمقراطية. هذه الخلافات داخل «المطبخ النهضوي» طفت على السطح الآن بعد أن تم تشكيل الحكومة أو «تقسيم الكعكة» كما تفيد بعض المصادر، ويبدو أن القياديين الذين يعتبرون أنفسهم «ظُلموا» في مسألة تقاسم المواقع والمراكز والمسؤوليات في الدولة قد يتجهون نحو باب الخروج من النهضة تحت مسميات شتى... ما ينذر وفق مصادر الصريح أون لاين باستقالات قادمة مع العلم ووفق مصادر موثوقة فان عبد الفتاح مورو كان قدم استقالته منذ فترة وهي مطروحة على طاولة رئيس الحركة راشد الغنوشي.