اوضح الدكتور شكري حمودة مدير إدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة، أن جمهورية الصين الشعبية بادرت بتخصيص إمدادات طبية ومستلزمات صحية للمساعدة على مكافحة فيروس كورونا وتعزيز التدابير الوقائية لتفادي انتشاره، نافيا إرسالها لوفد طبي للمساعدة في مقاومة الفيروس. ومن بين المعدات التي ستقدمها الصينلتونس، آلات قيس الأكسيجين في الدم، وأجهزة التنفس الاصطناعي وقيس دقات القلب، بالإضافة إلى آليات الوقاية المتمثلة أساسا في الكمامات والأزياء الطبية العازلة. وفي سياق متصل أبرز الدكتور شكري حمودة، أن الرضيع المصاب بفيروس كورونا، والبالغ من العمر 3 أشهر حالته مستقرة وأنه لم يتسبب في انتقال العدوى لأي كان بينما شفي أول مصاب بالفيروس في تونس، إلا أنه لا يزال يخضع للمتابعة الطبية للتأكد من خلو جسمه تماما من آثار الفيروس. وتوجه مدير إدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة، بنداء إلى التونسيين بالخارج بتفادي العودة إلى تونس في الوقت الحالي إلا للضرورة القصوى، بما يضمن احتواء فيروس كورونا والحد من استيراده.