قلمي الثرثار رغم حصوله على حريته التعبيرية قبل ولادته بقرون فانه حافظ على بصمته وحرية التجوال في جميع الامصار العربية رغم انه لا يملك جواز سفر ولا مرور ورغم انه لم يفعلها ويقطع خارج البحار ... لانه اصلا لا يحسن قراءة قواعد السباحة في البحار ...هم قسموه الى 3 اجزاء متفرقة عن اصولها ، القلم وحبره الاسود واوراقه العذراء البيضاء...كل في الحجر الصحي لمدة 14 من الايام التي انطلقت بداية فترته الاولى بالامس القريب .. *2* حتى السؤال غير وضع الحال من حال الى حال ولم نعد نعجب من تطور مفهوم السؤال فحتى الحال لم يعد عنصرا من احوال ايام زمان اذ ان المعنى اصبح يوحي الى الحديث الواقعي عن وباء كورونا والكل يعلم ان مجتمعنا مجتمع القيل والقال / ولا يعجبه احيانا كثيرة الصوم في رجب ولا العجب/ وبما انه تعود على التشكيك حتى في كل الامور / فانه يسال بكل تاكيد هل ارقام§§ المصابين حقيقية ام وهمية ... *3* هل السياسة في ربوعنا تدعي التصريح بالحقيقة حول ما يجري من وراء كورونا ام ان حكامنا الجدد تراهم يخافون ان يحزنونا...هذا الكلام المغرق في الضبابية من ناحية والعميق في الواقعية قد ساهم بكل حرقة في الانقسام الوطني اذ نسب اللا والنعم تكاد تتساوى بين شعبنا ولا غرابة في ذلك فالكل مرآة للمجتمع وجه وقفا وحتى شعر القدامى كقفا نبك اصبح متطورا ومتجها الى قفا نضحك .... !!! *4* حتى وان اعلن فيروس كورونا وفاته بين يدينا فان كثيرا من مناوئين المعاصرين لن يصدقوه ولو جاءهم مسجى في كفنه...ولا غرابة في ذلك فالكل يدعي الكل والكل يدعي جهل الكل والحال ان المنطق الصحيح والواقعي يدعي ان من لا يعرف جديدا يرخف جناحو لكي يتعلم ما يجهله بالطرق الصائبة والصحيحة ..وصبرا جميلا فان الغد له حقيقته. *5* على سبيل المزاح من الآن حتى مطلع الصباح انصح كل من تجوّل واستنشق الهواء الصافي ان يترك تعبه الوجودي خارج بيته ويجدده بهواء التواصل العائلي المفعم بالوئام والاحترام والامن والايمان والامان و السلم الوجودي والوجداني والسلام وفي الختام لا يفوتني بالتذكير بقصيد ابدعه المعري فقال: كلّ بيت للهدم ما تبتني الورقاء والسيد الرفيع العماد والفتى ظاعنٌ ويكفيه ظلّ السدر ضربَ الأطناب والأوتاد بان أمر الإله واختلف النا سُ فداعٍ إلى ضلال وهاد والذي حارت البرية فيه حيوانٌ مُستَحدثٌ من جماد واللبيبُ اللبيبُ من ليس يغترُّ بكونٍ مصيره للفساد