بلديّة تونس: موعد حملة النظافة الخاصة بعيد الأضحى وتوصيات بخصوص الفضلات    صورة اليوم… إكتظاط أمام محلات بيع اللحوم الحمراء بباجة بسبب غلاء أسعار العلوش [صورة]    عاجل: السعودية تُسجّل حالات إجهاد حراري في يوم عرفة وتحذّر من التعرض المباشر للشمس    الأوركسترا السمفوني التونسي يحتفي بالموسيقى في يومها العالمي 21 جوان    ثورة طبية جديدة.. تقنية مبتكرة لإزالة جلطات الدم بفعالية مذهلة    المنظمة الفلاحية تدعو إلى تعديل سعر قبول البطاطا الفصلية ب1350 مي/ كغ كحدّ أدنى    الحمامات.. حجز 320 كغ من لحم الضأن    بلدية قرقنة.. شهادة تقدير في البيئة .. من البحر الى البر !    بوسالم.. يضرم النار في جسد طليقته امام مركز البريد    القيروان: وفاة شخصين وإصابة 20 آخرين في حادث انزلاق شاحنة خفيفة بحاجب العيون    455 قتيلًا في 5 أشهر... هل تحوّلت شوارع تونس إلى مقابر؟    المتاحف والمعالم التاريخية تفتح أبوابها مجانًا للتونسيين والمقيمين هذا السبت    صفاقس/ قرقنة.. سفينة عاشور تستأنف خدماتها    ارتداء حزام الأمان الذي يقي من 50% من الإصابات القاتلة    عاجل/ المتّهم بقتل هشام الميراوي يمثل أمام القضاء الفرنسي (تفاصيل)    انطلاق بطولات كرة اليد للموسم الرياضي 2025-2026: مواعيد جديدة وتنظيم محكم لكافة الأصناف    تقدم موسم تجميع الحبوب لصابة 2025: حوالي 827 ألف قنطار إلى غاية 3 جوان 2025    وزير خارجية بلجيكا: حصار إسرائيل لغزة "فضيحة مطلقة"    كأس العالم للأندية: البرنامج الكامل لمواجهات دور المجموعات    تونس- المغرب : تاريخ حافل بالإثارة والتشويق وأفضلية مغربية في آخر 5 مواجهات    نجوم الراي في حلقة استثنائية من برنامج "أنا والمدام" على قناة تونسنا    ما بعد ركن عرفة: بداية أيام التشريق واستعدادات التونسيين لرمي الجمرات    في خطبة عرفة... أكثر من مليون ونصف حاج يستمعون    دخول قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة محملة ب 1039 طنا    عاجل: الإفراج عن 462 سجينًا بمناسبة عيد الأضحى    استعدادا لبطولة العالم (بولونيا 2025): المنتخب التونسي للاواسط لكرة اليد يواصل تحضيراته بمدينة الحمامات    هل السخانة أثّرت على حجاج تونس في عرفة؟ المنسّق الصحي يطمئن العائلات    القصرين: حملات تلقيح الأغنام والأبقار فرصة لتحيين المعطيات وتحديث الأهداف للسنوات المقبلة    وزير الفلاحة يفتتح موسم الحصاد بزغوان    ورشة عمل بتونس العاصمة لاطلاق برنامج ارضي تونس للحد من تأثيرات التغيرات المناخية على انتاج الحبوب والزياتين    جورجينيو يودع آرسنال من أجل كأس العالم للأندية !    بطولة رولان غاروس: ديوكوفيتش يفوز على زفيريف ويضرب موعدا مع سينر في نصف النهائي    بطولة انقلترا: تشلسي يحسم صفقة مهاجم إيبسويتش تاون ديلاب    عاجل/ إيقاف عشرات الحجاح يحاولون التسلل إلى مكة سيرا على الأقدام عبر الصحراء..!    إقبال قياسي على لحوم الدواجن في عيد الأضحى بتونس    المنتخب البرتغالي يتأهل لنهائي رابطة الأمم الأوروبية بثنائية في مرمى نظيره الألماني    مشهد مهيب.. الحجاج على جبل عرفة (فيديو وصور)    مدنين: إحباط تهريب هواتف بقيمة تفوق 690 مليون وفتح تحقيق أمني عاجل    عاجل/ أمطار منتظرة عشية اليوم بهذه الولايات..    ترامب يحظر على الطلاب الأجانب الدراسة في جامعة هارفارد لمدة 6 أشهر    رئيس الجمهورية: لا مجال للتفريط في مؤسّساتنا ومنشآتنا العمومية، وسيتمّ تحميل المسؤولية القانونية كاملة لمن خرّبها    معدات طبية جديدة تعزز خدمات مستشفى بن عروس    بينها 4 بلدان عربية: ترامب يحظر دخول مواطني 12 بلدا لأميركا    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    على عرفات: ضيوف الرحمن يؤدون ركن الحج الأعظم    كسوة الكعبة..أغلى كسوة فى العالم تصنع من الذهب الخالص والفضة والحرير..وهذه تكلفتها..    عمره عامان.. وفاة رضيع بعد أسابيع من التعذيب على يد جديه    "لسان بايدن" تنقلب عليه لتكشف عن فضيحة    نحو رقمنة شاملة للقطاع السياحي    المُثَلَّثُ الشُّجَاعُ والمُسْتَطِيلُ اُلذَّكِيُ    وزارة الشؤون الثقافية تنعى الكاتب حسونة المصباحي    أخصائية في التغذية ل«الشروق»...نصائح لتفادي الأخطاء الغذائية!    طليقة احمد السقا تخرج عن صمتها لأول مرة    تظاهرة "لنقرأ 100 كتاب" للتشجيع على المطالعة والاحتفاء بالكتاب والكتابة    ثماني سهرات فنية ضمن برمجة الدورة 49 من مهرجان دقة الدولي    يا تونسي، هل أنت مستعد ل''حجة علوش'' صحية؟ !    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    بمناسبة عيد الأضحى.. تعرف على الطريقة الصحية لتناول اللحوم لمرضى السمنة والسكري..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابو ذاكر الصفايحي يكتب لكم : رحم الله أهل الحكمة والسماحة القائلين "ملك الموت يعطي راحة"
نشر في الصريح يوم 23 - 03 - 2020


من الاقوال التونسية الجميلة الماثورة التي تدعو الى شيء ولو قليل من الرحمة وبعض من اللطف ومثلهما من التاني والهدوء والرصانة في التعامل بين المختلفين والمتخاصمين والمتقاضين قول اهل الحكمة والعقل والسماحة (ان ملك الموت يعطي راحة ) ولقد تذكرت هذا القول الجميل الحكيم بعد ان رايت وسمعت وقرات ان فئة من المعاضرين والغاضبين والكارهين والحاقدين على رئيس الدولة قيس سعيد وعلى رئيس الحكومة الياس الفخفاخ وحكومته مصممون ومتمسكون بانتقادهم واحباطهم ومخالفتهم المتواصلة لهم في كل ان وفي كل حين غير مبالين بما تمر به البلاد من ظرف صعب عصيب تحت وطاة وباء كورونا القوي العجيب فبعضهم يعارض قرارات الرئيسين الاخيرة للحد من انتشار هذا الوباء بكل حماس وبكل غضب وشدة وبعضهم الاخر يتوعدهما بمواصلة معارضتهما والتهجم عليهما بعد هدنة قصيرة غير طويلة المدة في حين يرى التونسيون ان الرجلين يعملان كل ما في وسعهما لمقاومة هذه الكارثة وايقاف وقعها وزحفها وبطشها ولا شك عندي ان هؤلاء المعارضين الغاضبين الناعقين لم يسمعوا او لم يستفيدوا او لم ينتبهوا كما يجب ان يكون الانتباه الى تلك الحكمة التونسية القديمة المفيدة المذكورة والمسطورة اعلاه فاذا كان ملك الموت المامور بالتنفيذ العاجل غير الاجل لامر ربه خالقه وخالق البشر قد يعطي لمن انتهى اجله والذي سيسلم له راضيا او كارها روحه ونفسه بعض الوقت ويقضي قضاء الله فيه في شيء من التاني والصبر فكيف يستغل هؤلاء المعارضون الناقمون على هذين الرجلين فرصة ارتبك الناس وخوفهم وارتعادهم من هذا الوباء ليسلطوا على الرجلين السنتهم بلا رحمة وبلا حياء ووباء كورونا يترصد الجميع حكاما ومحكومين والله وحده عليم بمصير التونسيين والناس اجمعين؟ فرجاء ايها السياسيون المعارضون امسكوا السنتكم واتركوا هذين الرئيسين الشرعيين يخططون وينفذون دون تشويش ودون استغلال لوضع صعب عصيب غير مسبوق وغير مامون...وختاما فانني اسجل واشهد في هذه الدنيا الفانية التي يتصارع علي متاعها الفاني الوحوش المتصارعون ويوم يقوم الناس لرب العالمين ليحاسبوا على اقوالهم وافعالهم التي لا مفر لهم من جزائها ولا هم يحزنون ان رئيس الدولة ورئيس الحكومة قد قاما بواجبها الوطني والديني كما يجب ان يكون القيام ماديا ومعنويا ولا يستحقان عند العقلاء ابدا لا عتابا ولا ملاما صادرا من المحترفين والمختصين في الثرثرة وفي نشر الاراجيف وفي سوء التفكير وفي سوء التقدير وفي سوء الكلام كما ازيد فاشهد واقول انني قد فكرت باعتباري احد التونسيين العقلاء العارفين بواقع وبامكانات هذه البلاد فلم ار اجراءات افضل ولا احسن ولا انجع من التي اتخذها رئيس الدولة ورئيس الحكومة للحد من انتشار هذا الوباء واخيرا رحم الله قائل ذلك القول الحكيم منذ اعوام ومنذ سنوات(بالله اعينوا العاملين المخلصين العارفين بفضيلة الصمت والسكات) والقائل الآخر الذي يقول ليحذر العقلاء من تسرع وغفلة وتنطع ناقصي المدارك وقصار النظر وضعاف العقول(الي ما يدري يقول سبول)

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.