اكدت مصادر أمنية ان وحداتها في جل ولايات الجمهورية وفي غضون أسبوعين نجحت بالاشتراك مع دوريات من الجيش الوطني والشرطة البلدية في الاطاحة ب14 مهربا ومحتكرا للمواد الغذائية وخاصة السميد والحليب والزيت المدعم الى جانب السكر والفارينة والمقرونة. واضافت ذات المصادر -وفق تقارير خاصة لدى الوحدات الامنية والجهات الرسمية- انه تمت مداهمة اوكار مهربين وحجز اطنان من المواد الغذائية وتم الى حد الان غلق اثر من 20 مستودعا سرّيا في كامل تراب الجمهورية وكان النصيب الاكبر منها في تطاوين رمادة بن قردان صفاقس وجرجيس حيث يتم التعامل بين مجموعة من المهربين وتجار وجهات تعمل لفائدة ميليشيات ليبية في اطار صفقات تهريب نحو ليبيا. هذا وقد تم احباط 6 صفقات تهريب و11 عملية توزيع خارج المسالك القانونية لمحلات تجارية تتعامل مع مهربين ومحتكرين وتروج المواد الغذائية بشروط وبضعف الاسعار المتفق عليها. وشدد محدثنا انه اذا تواصلت الحملات الامنية والعسكرية بنجاح سيتحسن الوضع الاجتماعي ويتم التحكم في الاسعار وقد تشهد استقرارا مع التخلص من الاضطراب في توزيع المواد الغذائية.