1 كلما امعنت النظر في علاقات البشر احسست انهم يتوجسون خيفة من بعضهم كانهم بين بعضهم يخفون عداء فيروس كورونا الخطر والحال ان تنامي الفيروسات قد توقظ في دواخلهم جدية التعامل بين بعضهم بدستور الوقاية الانسانية العامة والشاملة من اجل الاستقواء على الآفات كلها حتي نعيد البراءة الاجتماعية الرائدة التي تزيدنا وقاية وتحصينا وحماية لخير غد روح ألفتنا العالمية ولا ادل على ذلك منابع اسلامنا التي تدعونا وتؤكد على دعوتنا من التشبع بقيمنا القويمة والقويمة لدرإ ما يسطره لنا الغرب من اجل تقويض معالم فكرنا الاسلامي الرائد والاغرب من كل ذلك الدمار الشامل الذي تحركه النعرات الدينية بين بعضنا والغريب اننا بقدر ما نعي بما يحاك لنا بقدر ما نغرق في التفرقة بين بعضنا *2* لم اكن اعرف ان الهروب من مواجهة الخطر درس ملقح ضد تذبذب الافكار وتيه البشر ولكن حين اعتبرت من مما مضى غرقت في الضياع وضيعت نصف الرضا وتهت في تجاويف بحثي عن دهري وضعت في البحث عن ذاتي وصفاتي وحتى علامات طريقي التي حفظتها في ذاكرتي اضاعتها في غياهب نسياني وحتى كثبان الصحراء هبت بها الرياح الى اعماق محيط هذيان احزاني *3* ما ارو ع ان يقيّد المرء نفسه من تلقاء نفسه بنفسه في وطنه الصغير ويسعى ان يحرر نفسه بنفسه من اجل الرقيّ بنفسه بين قمم بني وطني من اجل العلو بنفسه بين النجاح والامل ليرقى بعلاج جسده وحريته ليصعد بهما فوق روابي طموحه الرائد محاطا بكل براعم الاشراقة الوطنية من اجل تحدي العجز العام لوطني وعبودية المرض المدمر... *4* لا تغلقوا الحدود فالخوف على الفيروس ان يهرب عنا ومنا ولا يعود فنحن شعب ودود وتعودنا عليه ...ومثل هذا الصنيع الودي فينا لا يدفعنا مهما تعددت الاسباب والمسببات والعلل والتعلات الى هجره نهائيا وعلى حين غفلة والالقاء به بعيدا عنا لانه حسب المتعارف كثرة التودد اليه تجعلنا نتقرب منه ويتقرب منا من اجل التقرب بصراحته الينا توددا بصراحتة الكامنة في اصل وضوحه من الافصاح باصل اصله ويمنحنا هويته حتى يبعد عنا نهائيا وباءه ...واذا عرفت اسباب الداء حل الشفاء *5* مرارة قهوتي من عسل غدي وليس في ذلك سر فانا لا اخاف من سائل قهوتي المر ولكن يكشف سر الاصرار على ذوقي المرير المر فلا الشهوة ثارت ولا الفنجان انشطر وانكسر وحتى ان وقع ذلك فاصراري على التكرا ر به سر وحتى ان شربت دنّا فأوله مر وآخره مر