تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الارهاب للحرس الوطني بالعوينة في إطار عمل استخباراتي تجاوز الحدود بالتنسيق مع إحدى البلدان من الكشف عن شبكة مختصة في تسفير عناصر ارهابية سبق تواجدها بمناطق النزاع المسلح نحو دول اخرى خاصة بالفضاء الاوروبي وذلك بعد تمكينهم من وثائق سفر وبطاقات اقامة مزورة وتشير التفاصيل الى أنه بعد توفر معطيات دقيقة تخص "أمير" الخلية وهو تونسي الجنسية يكنى "أبو المهاجر" تمكنت وحدات خاصة من إلقاء القبض عليه وحجز عدد من الوثائق المزورة ليعترف هذا الأخير بكل انشطته الإرهابية من ذلك مشاركته بالقتال في صفوف تنظيم داعش بسوريا إضافة الى نشاطه في مجال تزوير وثائق السفر مع شركاء له متواجدين بدولتين اوروبيتين منهم من كان على علاقة بشخصيات هامة في تونس منذ الثورة قبل ان يقرر الهجرة والحرقة ومنهم اطراف اجنبية تقوم بتسفير الشباب بمقابل هام وفي اطار شبكة مترابطة . وللغرض تولت الوحدة المتعهدة اشعار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالموضوع قصد النظر في استصدار بطاقة جلب دولية في هذا الأخير في محاولة لتسلمه وكشف كل علاقاته بالبلاد التونسية وبقية رؤوس الارهاب والتسفير داخل تونس بعد ان كشف عن عدد منها في التحقيقات الاولية وهي قيادات كبرى والهامة.