مطار قرطاج : استقبال بيسان وبيلسان أبطال تحدي القراءة في دبي    اطلاق المبادرة الوطنية التشاركية للوقاية من السلوكيّات المحفوفة بالمخاطر الاثنين 27 اكتوبر الجاري    رئاسة الحكومة تقرّر تعليق نشاط الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات لمدة شهر    الاقتصاد التونسي أظهر مرونة امام الصعوبات وحقق عدة مؤشرات ايجابية    مدنين: افتتاح فعاليات ملتقى المناطيد والطائرات الشراعية بجزيرة جربة بلوحة استعراضية زينت سماء الجزيرة    ترامب يعلن عن رغبته في لقاء رئيس كوريا الشمالية خلال جولته إلى آسيا    بطولة العالم للتايكواندو بالصين - محمد خليل الجندوبي يتوج بذهبية وزن تحت 63 كلغ    وزير الشباب والرياضة يجتمع بأعضاء الإدارة الوطنية للتحكيم    كأس الكونفدرالية الإفريقية: تأهل شباب بلوزداد والوداد المغربي إلى دور المجموعات بثبات وأداء مقنع    عاجل: مباراة النجم الساحلي و نيروبي يونايتد غير منقولة تلفزيا    وزارة النقل تفتح مناظرة خارجية في 17 خطة معروضة بداية من 26ماي 2026    تفاصيل تقشعر لها الأبدان عن جزائرية ارتكبت واحدة من أبشع جرائم فرنسا    عاجل/السجن لهاذين المسؤولين السابقين..    المهدية تتجمّل... حملة نظافة تجمع التراث والمواطنة    الفيلم التونسي "وين ياخدنا الريح" لآمال القلاتي يفوز بجائزة أفضل فيلم عربي روائي في مهرجان الجونة السينمائي    وزارة الصحة: تقنية جديدة لتسريع تشخيص الأمراض الجرثوميّة    غيابات التلاميذ تتجاوز 30% في المدارس الإعدادية والثانوية    سليانة: افتتاح موسم جني الزيتون    الفحص الدوري للسيارة: كيفاش تحمي روحك وكرهبتك قبل ما تصير مصيبة!    عاجل: موسم فلاحي قياسي في تونس...خبير يكشف    الكرة الطائرة: تونس تحتضن النسخة 21 للبطولة العربية للاندية للسيدات    كأس الكاف: تشكيلة الملعب التونسي في مواجهة نادي أولمبيك آسفي المغربي    عاجل-الأحد : حضّر روحك..هذه المناطق بلاش كهرباء!    وفاة ملكة تايلاند الأم سيريكيت عن 93 عاما    عاجل: وزارة التربية تعيد فتح المناظرة الخارجية لسنة 2024 لتوظيف أعوان..الرابط والآجال    خبير عسكري: شبح الحرب النووية يخيّم على الصراع الروسي الغربي    تجميد صفقة توماهوك وتأجيل القمة.. ترامب يراجع حساباته مع بوتين    أزمة جمركية جديدة مع ترامب.. شوف شنوة صاير؟    رضا الكشتبان يحاضر حول "تاريخية العلاقات التّونسيّة الإسبانيّة"    توزر: افتتاح ملتقى مسرح الجنوب    شاب صيني يبيع كليته لشراء آيفون وآيباد... الثمن؟ حياته    دراسة تكشف: اللي فرحان يعيش بصحة أحسن    تناول ماء الحلبة يوميًّا لمدة أسبوعين.. فوائد ماكش باش تتوقعها    زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    عاجل/ ايقاف نشاط الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات..وهذه التفاصيل..    عاجل/ ابقاء عبير موسي رهن الايقاف وتأجيل الجلسة الى هذا الموعد..    بطولة الكرة الطائرة: النجم الساحلي يفتتح الموسم بالفوز على النادي الصفاقسي    بعد "عملية السطو".. اللوفر ينقل مجوهرات ثمينة إلى قبو شديد الحراسة    بشرى سارة..العالم على مشارف "دواء سحري".. يعالج الصلع في 3 أسابيع    عاجل: وزارات الصحة والدفاع والداخلية تتصدر قائمة الانتدابات في مشروع ميزانية 2026    الويكاند: حرارة في ارتفاع ... أما تنخفض من نهار الاثنين!    رزنامة جديدة للامتحانات؟....رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ يوّضح    اليوم 14:30: تفرجوا في الماتشوات الكل على القنوات الرسمية    رسميا/ أودي "A6 سبورت باك إي ترون" في تونس: أيقونة السيدان الكهربائية.. فخامة واداء..مميزاتها وسعرها..    نابل...في معرض التشكيلي فوزي تليلي.. 25 جداريّة خزفيّة ومنحُوتة    عاجل: جائزة أفضل فيلم عربي روائي بمهرجان الجونة للفيلم التونسي 'وين ياخذنا الريح'    توزر: تظاهرات ثقافية متنوعة تؤثث عطلة نصف الثلاثي الأول في ولاية توزر    معهد المنجي سليم: نقلة نوعية في التدخلات العصبية الدقيقة    منصّة رقمية باش تراقب الماكلة وتضمن الأمن الغذائي للتوانسة ...شنوا حكايتها ؟    وزارة الداخلية تنتدب..#خبر_عاجل    الدينار التونسي يُسجّل تحسّناً ملحوظاً مقابل الدولار واليورو    عاجل/ انقلاب حافلة لنقل العملة..وهذه حصيلة الجرحى..    حالة الطقس لهذا اليوم..أمطار بهذه المناطق..#خبر_عاجل    مصر.. تعطل الدراسة في 38 مدرسة حرصا على سلامة التلاميذ    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    خطبة الجمعة ..حذار من موت الفَجأة    زحل المهيب: أمسية فلكية لا تفوت بتونس    ما معنى بيت جرير الذي استعمله قيس سعيّد؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صلاح الدين المستاوي يكتب لكم: موتى الكورونا يجوز شرعا الاكتفاء بالتيمم عوض الغسل ولكن لا يجوز حرق الجثمان

الموت حق و مصيبة الموت وطا تها على الانفس اشد عندما تكون اعداد الموتى كبيرة ونسق رحيل الموتى متسا رعا بسبب الإصابة بجائحة تكتسح بالعدوى البلدان العديدة كما هو الحال بالنسبة لكورونا يمكن عد الموتى ضحايا الكورونا من صنف الشهداء والشهداء احياء عند ربهم يرزقون فضلا من الله لهم وتسلية لأهلهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله) ومثلما ان للمسلم في قائم حياته له على اخوانه حقوقا فان له عليهم حقوقا إذا مات والتحقت روحه ببارئها منها تجهيزه (غسلا وكفنا وصلاة عليه وتشييعا إلى مثواه الاخير) وهي مفصلة في كتب الفقه مع ما يصحب ذلك من ادب قل ويا للاسف الشد يد التقيد به في هذا الزمان لكن قد قد تطرا احوال استثنائية غير عادية وهي ما سماه الفقهاء با لنوازل مما يقتضي اعتبارها كما هو الحال بالنسبة لموتى الكورونا التي ينبه اهل الذكر من الاطباء المختصين ان العدوى فيها سريعة والتوقي منها يقتضي احتياطات شديدة خشية إن يصاب من هم حول الميت با لكورونا من اطباء ومساعدين صحيين واهل الميت واقربائه بحيث يمكن ان تنتقل اليهم لاقدر الله العدوى من كل ماله صلة بالميت حال مرضه( ملبسا وانية ومكانا) مما يوجب التوقي الشديد ويشمل ذلك كيفية التصرف في كل ماله صلة بالميت بما في ذلك اتلافه والتخلص من ضرره و كل ما يمكن ان يشيربه الاطباء(احراق ا لملابس والاغطية واتلاف الاواني وغيرها) كما يمكن ان يتطلب الأمر في تغسيله ان يكتفى بمجرد صب الماء عليه ان امكن ذلك وان تعذر ذلك فينتقل إلى التيمم وقد يقتضي الأمر وضع الميت في صندوق ينزل في قبره وقد يقتضي الحال ان يقتصر في تشييعه على اقل عدد ممكن من اهله كل تلك مسائل فقهية شرعية لم يقف عندها الفقهاء من اهل الذكر مكتوفي الايدي فذلك ما يجب عليهم ان ينيروا به ويطمئنوا به انفس اسر المصابين بفقدان موتاهم وانفس الاطباء والاطار الطبي الذين يقدمون نصائحهم المبنية على التحسيس بوجوب الوقاية من العدوى بالنسبة للاحياء نظرت في كيفية تجهيز موتى ضحايا الكورونا عديد الهيئات العلمية ولجان الفتوى في البلدان العربية والاسلامية وافتت جوازالاحراق إذا لزم الأمر لكل ما استعمله مريض الكورونا قبل وفاته حفاظا على سلامة كل من يحيط به من الاحياء( إذ الضرر يزال ) و(مصلحة الحي تقدم على مصلحة الميت) الخ
وافتت بجواز النزول بالغسل إلى التيمم و جواز دفن الميت جراء الكورونا في صندوق يوضع في قبره.
اما الصلاة عليه وهي من فروض الكفاية وفروض الكفاية إذا قام بها البعض تسقط على البقية ولوصلى عليه فرد واحد والصلاة من معانيها الدعاء للميت بالرحمة والغفران وهذا المجال مفتوح للجميع امادفن الاموات جراء الكورونا حيث توفوا خارج ارض الوطن في المربعات المخصصة للمسلمين في المقابر الفرنسية على الطريقة الاسلاميةوعدم العودة بجثا مينهم إلى ارض الوطن كما جرت العادة فلا شيء فيه والارض كلها ارض الله ولايجوز حرق جثمان الميت المسلم ايا كان المرض الذي كان سببا لوفاته فاكرام الميت دفنه والدفن تتوخى فيه كل اسباب والوقاية اللازمة للاحياء من العدوى والتي يشير بها اهل الذكر(الاطباء..)
نسال الله لكل موتى المسلمين لاسيما موتى الكورونا الرحمة ولاهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.