منذ أن فتحت الحكومة باب التطوع و خصصت فضاءات تربوية لإستقبال التبرعات استجاب عدد كبير من الجمعيات وشركات القطاع الخاص وقاموا بتنظيم حملات تطوعية لتوزيع الآلاف من طرود المساعدات الغذائية و المواد الأساسية على مستحقيها بالتوازي مع المساعدات الحكومية الاجتماعية المتمثلة في المنح المالية و بتنسيق تام مع السلطة المحلية، وكان معتمد الهوارية يقود هذه القافلات و يشرف عليها من تحضيرها الى توزيعها على المستحقين في كل معتمدية الهوارية وهذا يندرج في حرص السلطة المحلية على شفافية عمليات التوزيع وحتى عمليات التبرع للقطع مع القيل والقال و المحاباة.