فرحة الابرياء لا لون لها ولا وطن لها ولا جاه من ورائها ولا سلطان حذوها ولا قداس يصطحبها ولا رئيس يعسكرها ولا ملكة جمال تحسن صنعها ** كلما حرصت على البحث عن ذاتي اجدها هي في حد ذاتها تبحث عن ذاتها فمن يجدني ويعيدني اليها في قادم الساعات ** حقا لم اعرفك يا ابن وطني الغيور ولم اتعرف عليك ولكن عرفتك حقيقة من اعماق نبض قلبك المؤمن والامين والمطيع والجميل ** عجبي من شعب يتحدث عن كل المحاذير وجزئياتها لكورونا كانهم يعرقونها معرفة دقيقة ولكن في الواقع يجهلونها من قريب وبعيد كانها مارد ** في رحاب الحجر الصحي العسكري بكل تجلياته الايجابية سكتت عقارب الساعة وعوضها الصباح الباكر والليل الدامس والوعي الساهر ** ما احلى الامل حين يعانق النفوس في سنفوية خالدة جماعية يا ربي يا رحيم اجعل من غدنا حالة من الشفاء وطنية وعربية وعالمية ** سألت الافق البعيد عن الامل فاوقفني الى جانبه وطلب مني ان انتظر الغد الجميل الذي يرافقه الامل والطموح وضياء القدر