ختم سي صلاح المستاوي مقاله عن الكتاب الجديد للشاذلي القليبي وهو مقال جيد نشرته " الصريح اونلاين " قبل قليل ...ختمه بان تمنى ان لا يكون هذا الكتاب العبقري : " تونس وعوامل القلق العربي " صرخة في واد فتمنى على السياسيين وغير السياسيين ان ينكبوا على قراءة هذا الكتاب الذي اعراني الشيخ صلاح بقراءته واني فاعل بحول الله ولكن انا ازعم ان امنية صاحبنا صلاح لن تتحقق ..وان مصير الكتاب للاسف الشديد سيكون النسيان والاهمال ..فلقد قلتها وساعيد قولها باصرار ان تونس مقبرة كبيرة للكتاب واذا كانت القراءة سوقها كاسدة في كل انحاء الوطن العربي فانها في تونس منعدمة وغير موجودة اصلا ...قلة قليلة جدا في تونس لا تتجاوز بضعة مئات يحبون القراءة ويقتنون الكتب ويبحثون عن كل جديد ومفيد ولذيذ من الكتب التونسية او غير التونسية ...اما الغالبية الساحقة فبينها وبين الكتاب عداوة وجهل ونفور ولو انت اهديت احدهم ما تعتقد انه كتاب جدير بالقراءة لاخذه منك ولباعه لباعة الكتب القديمة مقابل ثمن علبة سقائر وقهوة ولشتمك واستهزا بك ...