أتعجب كثيرا ممن يشعر بالملل في هذه المرحلة... الأنشطة التي يمكن القيام بها أكثر من أن تحصى... منها العملي، شأن التنظيف والتنظيم والطبخ والغسيل والاعتناء بالنبات لمن استطاع اليه سبيلا... ومنها الترفيهي الذي يعلم ويثقف شأن المطالعة ومشاهدة الاشرطة الوثائقية والمسرحيات والأفلام... ومنها الترفيهي المتصل بهواية ما كالنظر في فيديوهات ال"البريكولاج" أو الطبخ أو الرقص أو الفنون بأنواعها أو الرياضة... ومنها النفسي الروحاني شأن التأمل والخشوع والعبادات بأنواعها... ويبقى بعض الوقت لأحباب الفايسبوك... شخصيا اود لو كان في اليوم خمسون ساعة...وأعرف ان الملل حالة نفسية مرضية أكثر من كونها واقعا فعليا...