امس بالليل وفي ساعة متاخرة وجدت نفسي مع اسماعيل ياسين شخصيا ...لقد نزل علي من السماء وقال لي : الليله ساحميك من الفيروس اللعين ...المهم اسمع كلامي واسهر معي ...وتفرج واسكت ...واضحك وفرفش ...وتذكر دائما انه ليس لك الا اللحظة التي انت فيها ...ولكي تكون هذه اللحظة جميلة ولذيذة وممتعة يجب ان تكون مضحكة ...وقلت للاخ اسماعيل : السمع والطاعة ...ها انا معك اسهر واتفرج واضحك ...ورحت اتابع احداث فيلم :اسماعيل ياسين في البوليس السري ...فيلم ابيض واسود ...اتذكر انني شاهدته في الستينات في سينما الحمراء بالعاصمة ...ولكن رغم ان الفيلم قديم ...وفيه الكثير من البلاهة ...فلقد استمتعت بمشاهدته ...وكان عبارة عن حربوشة مكنتني من النوم العميق ...والمريح ...واقتنعت بان اسماعيل ياسين يمكن ان يكون في هذه الايام الصعبة انجع دواء نتغلب به على قرف الكورونا ورعبها ...شايء الله سيدي اسماعيل ياسين ..