لم اتا بع مباشرة الحديث الذي اجرته القناة الوطنيةالاولى مع فضيلة مفتي الجمهورية الشيخ عثمان بطيخ ولكنني بعد ذلك تمكنت من الاستماع إلى اغلب مادار في هذا اللقاء بواسطة لقطة يوتيبوب بثتها إحدى الجرائد العربية الصادرة في الخارج وقدعقبت على لقطة ايوتيب باسطر رات كما لوان الشيخ المفتي جانب الصواب وانه تاخر عن الادلاء بالراي الصحيح للدين في قضية جائحة الكورونا والحال أن الشيخ وان لم يورد في تدخله نصوصا من القران والسنة واقوال الفقهاء تتعلق بقضية الحال في الحفاظ على الصحة والحياة والتوقي من العدوى والالتزام بتجنب التسبب للنفس وللغير في ادنى ضرر وان من يقدم على ذلك اثم و معتد على غيره ومن هنا فانه مستحق للزجر والعقوبة فكل ذلك عليه شواهد وادلة ليس من غرضي تعدادها قلت لان غا بت النصوص الشرعية في تدخل الشيخ المفتي إلا أن سياق حديثه يقتضيه ولعله جنج إلى التاصيل النظري وتوسع في ذلك مبينا أن لاتعارض في دين الاسلام بين النقل(اي النصوص الشرعية ) والعقل فالعقل هو الذي يفهم به النص ويصدر بمقتضاه الحكم الشرعي وتنزل بهدي منهما الا حكام في النوازل الطارئة والتي منها جائحة الكورونا مؤدى كلام الشيخ المفتي هو هذا فقد نوه با نه لاتعارض بين العلم والطب من ناحية والدين من ناحية أخرى وليس على رايه هذا اعتراض إلا لمتعسف غير متشرب لمقاصد الشريعة ومكالرمها فهو لم يدع حسب ما سمعته في لقطة اليوتوب إلى ترك الصيام في رمضان لغير المرضى فلماذا هذا التشهير بالشيخ نعم كان يمكن أن يكون حضور الشيخ المفتي في وسائل الاعلام اكثف واسرع وكان يمكن أن يطالب وسائل الاعلام أن تنقل راي الدين في الكورونا وما يثار بسببها من مسائل دينية فهو الجهة الشرعية والرسمية المنوط بها مهمة بيان راي الدين وحكمه في ذلك والتي منها ضرورة الالتزام بالحجر الصحي والتقيد بما يشير به الاطباء والاستئناس بارائهم فيما يتعلق بالموتى من جراء الكورونة والكيفية المثلى شرعيا وصحيا لغسلهم أو تكفينهم والصلاة عليهم ودفنهم وان ما ياتيه البعض من التعرض للموتى من جراء الكورونا والح)يلولة دون دفنهم في المقابر هو مخالف للشرع فمن حق الموتى على اخوتهم المسلمين أن يقوموا بدفنهم وذلك داخل في اكرامهم لم اسمع أن المفتي قال أو صدر عنه ما يشير من قريب أو بعيد مما يدعو إلى ترك صيام رمضان بالنسبة للاصحاء المعافين بسبب جائحة الكورونا وهولايمكن أن يصدر عنه ما يخالف راي جمهور الاطباء الذين تكاد تجمع كلمتهم على أن لااثر لكورونا سوى العدوى بالاصابة لمن لايلتزم بالحجر الصحي وما سوى ذلك فن الاطباء يذهبون إلى ان الصوم للاصحاء يقوي مناعتهم هدى الله هؤلاء المتحاملين غلى فضيلة مفتي الجمهورية فالرجل يتحرك حسب ما في طاقته وحسب المتاح له من الامكانات ثم انه بارك الله فيه اعتبر كل ما يبذله الشيوخ والائمة والاسانذة من جهود في مجال بيان راي الدين في الكورونا يصب في نفس الواد وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول( ابتغ لاخيك عذرا) والقائل( المسلمون يسعى بذمتهم ادناهم) ولو كان الرجل كالقوس المقوم لقال الناس فيه لو ولولا