مجنون وجه وقفا : المجنون 1:كلما نزلت درجة من عليائي وكبريائي كلما سقطت سقطة اولى وكلما نزلت درجة الا وسقطت سقطة ثانية وهكذا دواليك حتى صاح في وجهي السقوط "شبيك لبيك السقوط دوما بين يديك ؟؟؟" المجنون2:شكرا ياصاحبي علمتني كيف اختزل تعبي فلماذا تعب الصعود الى الاعالي اذا كنت ساعرف نفس المصير الذي ابصرته وقد جرى على يديك ... *2* كورونا الذاتي : اليوم وبعد 40 مثله من الصمت في حضرة الحجر الصحي اشعر بحس غريب مزيج بين السلمي والحربي اذ في باكر هذا الصباح احسست ان جيوش كورونا برمجت لاكتساح حجري الصحي غير الآمن في الجبل العالي المحمي بالذئاب وشجر الغاب الوحشي ...وحقيقة شعرت بذلك الضجيج المقنن بالابهام الغريب ...انه يتحرك نحوي للهجوم عليّ في غفلة من صحوتي المعتادة منذ عرفت مقدم الوباء العالمي ...احسست فعلا بحركية غير عادية لم اتعود عليها في دهور السلم التي رافقت مسيرتي ...ولقد هاجت علي بقسوة غريبة الهواجس حتى انني ظننتها اضغاث احلام من شدة بقائي وحيدا دون رفيق ولو على بعد مسافة أمان وقائية لي ولجسمي الذي ترهل منذ نزوله فوق الكوكب الدري الارضي ..وسالت نفسي كيف وصل – هذا الجيش – الغدار الى مقري الآمن السرابي الخفي عن الرقابة والشركات الاستعلامية الغربية والعربية في المشرق والمغرب...وكدت اغرق في محيطات استغرابي لولا صحوتي وايماني بان جيوش كورونا لا تعتمل عندها افكار الشك واليقظة مهما كانت درجة قوتها وتصميماتها الوقائية ..ولكن علمتني الحياة ان الحرب خدعة ولو انني لم اجربها لا في العالمية الاولى ولا الثانية... لكن فرضتها عليّ هذه بنت 2020 القاهرة والجائحة والمدمرة ..وخدعتي الباهرة هي ان فيروس كورونا نسي انني جندي متنكر في سرب جنوده من اجل تحمل تجربة قدرتي على التحوز على خيوط دماره من اجل تدميره قبل تدمير عالمي العربي وعالم العالم كله وكرتنا الارضية بطم طميمها ...وربي معانا . الوقاية الحامل:في الظروف الاستثنائية كالبراكين والفيضانات والاوبئة لماذا يغيب التفكير المنطقي عن البشر حتى الواعين منهم او المسؤولين على دواليب الوطن والمواطن البسيط المخدوع منه او الخائف او الجاهل او المعطوب او المجنون او الغريب عن وطنه الغريب اصلا عن الواقع ...فبعيدا عن الاعلام الاستقصائي الذي ملأ علينا الدنيا صخبا وثرثرة وهراء في اغلب طرهاته ومتاهاته وبعيدا عن انانية الاعلام الشخصاني المدجج في اغلب فقراته بالانانية الجوفاء ...لماذا لا نحول اعلامنا في مثل ظروفنا الانية الى قبلة للتضامن الاقناعي الجماعي حتى ننعم جميعا في نفس الوقت بفائدة المعلومة وبشرحها المستفيض من طرف المسؤول المباشر عن معاني الحدث او الجائحة مثل الحال الحالي ونجنب المسؤول اللف والدوران في نفس الموضوع ونضيّع عليه استغلال الوقت الذهبي في قادم الحلول لنجنب وطننا ضياع الثمين من اجل البناء والتشييد واصلاح المفيد .