أثارت عملية دفن المرأة المتوفاة أصيلة دخيلة توجان من ولاية قابس الكثير من الجدل حين تقرر دفنها وفق الإجراءات المعمول بها لدفن الموتى الحاملين للفيروس،رغم أن التحاليل أثبتت عدم إصابتها. وأوضح رئيس بلدية دخيلة توجان الصحبي الترهوني أن عملية دفن المرأة المتوفاة مساء أمس تمت بطريقة دفن المرضى الحاملين لفيروس كورونا استجابة للمراسلة الرسمية التي تلقتها من الإدارة الجهوية للصحة والتي طالبت فيها البلدية بضرورة إتباع إجراءات الدفن المنصوص عليها في المنشور عدد 8 باعتبارها حالة محتملة حفاظا على سلامة الجميع. يذكر أن خلية اليقظة قامت سابقا برفع عينات من محيط المرأة المتوفاة وسائق سيارة الإسعاف وكانت كل التحاليل سلبية ويأتي قرار الإدارة الجهوية على خلفية نتائج صور الأشعة التي بينت أنها حاملة لأعراض الفيروس وفق إفادة منسق خلية اليقظة بالإدارة الجهوية حسين جبران.