يعيش معظم اعوان واطارات المؤسسات العمومية حالة من الغضب، والاستياء، بسبب خطأ في صياغة نص الحجر الصحي الموجه علما وان كل الروضات والحضانات والمدارس الخاصة مازالت مغلقة. وقد عبر العديد من الموظفين عن استغرابهم من هذه الخطوة وتداولت مواقفهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي مما اثار جدلاً واسعاً وقلقاً بالغاً، هذا وطالب عدد منهم ترك الأمر كما هو. وتبعا لما ورد في نص الامر الحكومي عدد 208 الصادر في 2 ماي 2020 والمتعلق بضبط إجراءات الحجر الصحي الموجه والذي نصّ على مواصلة إخضاع كبار السن والنساء الحوامل والمصابين بالامراض المزمنة والاطفال دون 15 سنة إلى إجراءات الحجر الصحي الشامل، يهمّ رئاسة الحكومة أن توضّح انه تسرّب خطأ في الصياغة النهائية للنص خلافا لما تم إقراره في مجلس الوزراء. وسيتم تصويبه بتنقيح الأمر وإعادة نشره في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية.