-1- من يصلح خطئي ؟ هذا السؤال كان ولايزال يقض مضجعي ما دمت لم احصل حتى على بصيص من جواب ...يضعني على الاقل مرحليا على طريق صواب الاصلاح الذي انشده قبل ان امسك بقلمي اذ احيانا اخط بعضا من كتاباتي على صفحتي ولا يتجاوب معها ولا معي احيانا كثيرة الا قليل من اصدقائي او قرائي او المتورطين في شبكة قرائي لا يفوق اجمالي عددهم خمسا وهنا اسال بكل روح رياضية وبكل احترام وتقدير وبكل صدق واخوية اما ان انتجاجي لا يرقى الىالقبول او الاستحسان او التشجيع او انكم لا تريدون مصارحتي بتواضع ما افكر فيه وما يخطه قلبي وقلمي والحال انني دوما اطلب من لدنكم اعانتي على تحدي اغلاطي وتصويبي وتوجيهي الى الانجع المطلوب لكي استمر في الرقي المنشود واهمس دوما واردد " لا خاب من استشار " ** -2- اذا كان العداد الزمني للتاريخ قد حافظ و حافظ بجد وجدية على مواصفاته العملية كما كانت في عهود سابقة فلماذا لا تتجاوب افعالكم الآن في عصر التكنولوجيا المتطورة والافاق الحضارية العصرية لتظاهي التاريخ القديم الذي بني على اصوله الجادة والجدية والتي اثبتت نجاعتهافي جميع عناصر التطور الحضاري والاجتماعي بشهادة المؤرخين والتاريخ في حد ذاته ولا نستغرب في هروب جيلنا الحالي والقادم عن تاريخنا المجيد وايامه المنيرة فكثير منهم لم يعد يتذكر او يحفظ تاريخنا وايامه المشرقة ولا يغيب عنا غياب اعادة عظمائنا من وطننا واوطانناالعربي فاين نحن من بورقيبة وجمال عبد الناصر والملك فيصل والحسن الثاني و هواري بومدين ...