عقدت اليوم الاربعاء 20 ماي 2020 تتسيقية ،، وينو السبيطار ؟؟ بالقيروان ندوة صحفية بمناسبة مرور سنتين على تاسيسها ، سلطت خلالها الضوء على الوضع الصحي المتردي بالجهة بسبب النقص المسجل فى الاطار الطبي و شبه الطبي و فى المعدات و التجهيزات ، و كذلك بسبب تعطل انجاز عديد المشاريع الصحية فى كامل الولاية مما جعل المرضي يتكبدون اتعابا كثيرة و مصاريف باهضة للتحول الى المدن الساحلية القريبة للتداوي . و من المشاريع الصحية المعطلة بالجهة نذكر بالخصوص : تاخر انجاز دراسة المستشفى الجامعي ، عدم نقل الادارة الجهوية للصحة رغم ان المقر الجديد جاهز و المقر الحالي فى وضعية كراء ، تعطل توفير الغاز الطبيعي لشبكة التسخين المركزي بمستشفى ابن الجزار ، تعطل الملف الاداري و الفني لمستشفى حفوز منذ سنتين رغم وجود الارض و التمويل اضافة الى تعطل انجاز و اصلاح العديد من المستشفيات والوحدات الصحية الاساسية بالمعتمديات . الفقر فى الموارد البشرية الصحية و فى التجهيزات ساهم فى مزيد تدهور الوضع الصحي بالجهة حسب البيانات التى تم تقديمها خلال الندوة حيث يتواجد بولاية القيروان 211 طبيب صحة عمومية لاكثر من 600 الف ساكنة و 1572 ممرضا و 377 تقنيا و 115 مساعد تمريض و 121 قابلة وهو عدد لا يفى بالحاجة بنقص يناهز 120 بالمائة . و بالنسبة لسيارات الاسعاف فمن جملة 41 سيارة عشرة فقط فى وضعية جيدة و 134 مستوصفا اغلبها لا تتوفر به التجهيزات الدنيا الضرورية . نقص كذلك مسجل فى كراسي الاسنان ( 21 كرسي فى جميع المستشفيات العمومية مقابل 76 كرسي للخواص ) و فى اجهزة السكانار ( جهاز سكانير فقط مقابل 6 اجهزة عند الخواص ) اضافة الى نقص فى الوقاية الطبية و الادوية الاساسية . كما تم التطرق خلال هذه الندوة الصحفية الى عدم جاهزية قسم الكوفيد بمستشفى ابن الجزار بالقيروان الذى مازال يشكو من عديد النقائص حيث يتوفر به حاليا فراشي انعاش فقط برسبيراتور مع بقية التجهيزات . ويذكر انه تم اليوم خلال هذه الندوة الصحفية انضمام 3 معتمديات من ولاية القيروان لتنسيقية وينو السبيطار وهي : عين جلولة و منزل المهيري و بئر الوصفان . كما تم الاعلان عن عزم تنسيقية وينو السبيطار ؟؟بالقيروان الدخول فى الفترة القادمة فى سلسلة من التحركات الاحتجاجية السلمية للمطالبة بحق الجهة فى الصحة .