استدعت الجزائر سفيرها لدى باريس للتشاور، غداة بثّ التلفزيون الفرنسي فيلما وثائقيا عن الحراك الشعبي الجزائري. وفي بيانٍ لها، قالت وزارة الخارجية الجزائرية إن "الطابع المطرد والمتكرر للبرامج التي تبثها القنوات العمومية الفرنسية والتي كان آخرها ما بثته قناة "فرانس 5" و"القناة البرلمانية" بحجة حرية التعبير، ليست في الحقيقة إلا تهجما على الشعب الجزائري ومؤسساته، بما في ذلك الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني". وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الوثائقي كسر عدداً من الصور النمطية حول الحراك الشعبي للجزائريين، وسلط الضوء على الانقسامات الاجتماعية والثقافية التي قادته، كما تعرض لتصورات الشباب الجزائري عن حياتهم. وأثار الوثائقي موجة من الانتقادات بين الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ رأى كثيرون في العمل إساءة وتشويها للحراك.