قال أمين عام اتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، اليوم الجمعة في تصريحات ادلى بها لراديو اكسيبريس اف . ام . أنّ هناك العديد من الملفات والتراكمات، وتحركات الاتحاد هي عادية، والاتحاد دائما بالاتصال مع رئيس الحكومة وفي تواصل مع مختلف الوزراء، وفق تعبيره. وأضاف الطبوبي أنّ أول لقاء مع الحكومة كان لتحديد منهجية العمل بين الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة، في مختلف الملفات الممضاة منها أشكال العمل الهشة، والإشكال المطروح هو أزمة ثقة، وهذا يضرب مصداقية التفاوض، وفق تعبيره. وردا على السؤال المتعلق بلقائه مع وزير الشؤون الاجتماعية، أضاف الطبوبي أنه في الفترة الأخيرة كان التركيز حول وضع القطاع الخاص الصعب وبعد الاتفاق الذي تم امضاؤه مع وزير التجارة المتعلق بخلاص أجور أفريل، وحول وضعية عديد العمال الذي يعانون ولم يتحصلو على المساعدات الظرفية من قبل الوزارة، ولحلحلة الوضع فيما يتعلق بطرد عديد العمال المتعاقدين. وبخصوص علاقة الاتحاد مع وزير الشؤون الاجتماعية، الحبيب كشو، أضاف الطبوبي أنها علاقة عادية، مضيفا أنّ هناك ثقة مفقودة في تجسيم الاتفاقيات الممضاة التي لم تتفعل إلى حد الآن. وقال الطبوبي إنّ “الحكومة أكدت بأن توجهها سيكون اجتماعي ولكن هذا التوجه لم نلمسه في المناشير التي أصدرتها”، وفق تعبيره. وقال الطبوبي بخصوص المؤسسات العمومية خاصة شركة الخطوط التونسية وميناء رادس، إنه كان هناك لقاء مع ممثل البنك الدولي، و”لكن الإشكال عندما تستمع إلى وزير النقل تجد أن الحديث شيء والتصورات والمفاوضات مع الأطراف المانحة شيء آخر، ونحن مع إصلاح المؤسسات العمومية”، مبينا أنّ الاتحاد مع التطور التكنولوجي، ولكن هذا التصرف يبقى تحت الشركة التونسية للشحن والترصيف. وبين الطبوبي أنّ هناك بنوك عمومية يمكن أن تقدم تمويلات لهذه المؤسسة لإعادة إصلاحها، مشيرا إلى أنّ هناك برقية تنبيه بإضراب في الشركة التونسية للشحن والترصيف نظرا لأنّ وزير النقل الحالي جاء لكي يقوم بالتفويت في المؤسسات وخلق عديد التوترات التي تضرب الاتفاقيات في القطاع العام، وفق تعبيره.