نوم الالم عجبي مما جرى لي في قرني هذا الغامض الى حد العجب العجيب اذ اصبح وجعي يواسي ألمي كلما ظهرت قطيعة مفاجئة بين تحملي الذاتي وذوبان صبري الايوبي ...حتى انني لم اعد افرّق بين هذا وذاك والحال انني منذ دهر تعودت عليهما حتى انني لم اعد افضل تعب هذا عن مشقة الاخر ....حتى ان الايام تعودت عليّ ولم تعد تضع غدي على محك اطلالة تجديد اشراقة فجري القادم على احلام القادم من طموحي ...والاغرب من غرابة تاريخي ان مرآة حياتي اصبح وجه ألمها من قفا تعبي حتى انه تشابه عليّ الامر حتى انه تساوى عندى الالم والوجع واندمج دمع هذا في بكاء الاخر ولذلك تراني اتخذ من نهاري ليلي الدامس ولا افرق بين ذهابي وايابي...وكم منيّت النفس ان انام نوما عميقا حتى ينام عندي زمنا المي وحتى ان صحوت اعاود التمني العميق العميق منه لتعبي. واختم بما جاد به صبري على تعبي من اعماق مهجتي: "..ما اشد ان تزيد في ألمي سنفونية بكائي تنطلق من اشجان لوعتي وتزيدني في روع شجني اواسيها من اجل تلطيف هيجانها فترميني في يمّ الوهن وتضيّع صبري المنهك في ادغال التيه المزمن.."