من تتراكم الاوهام يجد هروبا منها في تواتر الاحلام بالاحلام وتراه يفصّلها كما تتراءى له في اليقظة على قياس للحروف و الكلمات والتباهي بما تجود به ساعات الغد الهمام وحتى ان تغاضت بعض العبارات عن ما تحتويه من عبرات فإن التقييم الذاتي قد يسهل تحمل الاهات الباكيات المسترسلة طيلة الايام الصعاب...من جراء حروف – الاوهام – *أ- ادعي الثبات على ما جرى في ماضي الايام من الاحداث اتوجس منه خيفة النسيان لما جرى في امسه القريب *ل-لا احد يدعي انه يخطط لايام مستقبله بالصواب الصواب المجدي والجاد والجدي لان الغد لا يمكن له اماطة ساعات غده كما ينبغي *أ-امل المرء كان دوما ولا يزال وسيبقى ان يوشح غده بهملايا الاحلام الوردية التي لا تتلون بغير لونها مهما كان تاثير الوان قوس قزح *و-واسني حتى يندمل جرحي ويعود الى سالف شعوره بصحته ووقتها يمكن لك يا أملي ان تشعرني بوضوح رؤية الغد المفعم باشراقة الاحلام *ه-هربت من جمودي الاسطوري حتى تعوّد غدي على جمودي ولكن للاسف هرب بقوة شجاعته الى غد غده المبني على صرح صموده *أ-انني دوما ابني قصور احلامي على اسس اسوار تاريخ الحماية التاريخية ولم أتبوّأ المكانة المرموقة التي تنتظرني فتراني سورا من اسوارها لاحمي بي تاريخي القادم *م-من اصابه الملل لن يجد الحل الصائب الا في اتعاب الملل تسليطا عليه جبال الروتين حتى يجد في تحديد الحين لحين التغيير حينا من القضاء على الرتابة