شهد مستشفى وسيلة بورقيبة بالعاصمة ليلة أمس حادثة غريبة بعد «اختطاف» رضيع حديث الولادة، كان قد ولدته أمه بعد ظهر أمس ليختفي سويعات فقط بعد الولادة…وتفيد التفاصيل الأولية التي جمعتها الصريح أون لاين حول الحادثة أن أمّا شابة تدعى أسماء دخلت مستشفى وسيلة بورقيبة بالعاصمة للولادة وقد تمت عملية الولادة بسلام بعد ظهر أمس الأربعاء 1 جويلية وأنجبت طفلا في صحة جيّدة، وقد تم نقل الأم وابنها إلى غرفة للإقامة بالمستشفى قبل أن يطلب منها الطاقم شبه الطبي التنقل إلى غرفة أخرى لقيس ضغط دمها وإجراء بعض التحاليل الطبية، وقد تركت رضيعها بجانب ممرضة وإحدى النساء المقيمات في نفس غرفتها، غير أنه بعودتها لم تجد ابنها…فكانت الصدمة الكبرى! اختفاء أم اختطاف؟ من جهتها أكدت شقيقة أسماء أن كاميرات المراقبة بمستشفى وسيلة بورقيبة رصدت مشتبها فيها في جريمة إختطاف الرضيع التي حصلت مساء الأربعاء. وحسب المعطيات الأولية، فقد رصدت الكاميرات إمرأة تحمل الرضيع وغادرت به المستشفى، وكانت موجودة قبل ذلك في الغرفة نفسها التي أقامت فيها الأم، والتي تعرّفت عليها حين رأت صورتها. وقد تم الإتصال بالفرقة الأمنية بباب سويقة وجاري البحث عن المشتبه فيها. ومبدئيا، فإن الفاعلة زائرة قدمت إلى المستشفى وتجاذبت أطراف الحديث مع الأم قبل اقتناص فرصة خروجها من الغرفة لاختطاف الرضيع، وفق ما أوردته "موزاييك". والد الرضيع المختطف يتكلم: من جهته قدم والد الرضيع الذي تعرض للاختطاف المزيد من التفاصيل حول الحادثة مؤكدا في تصريح اليوم أنه طلب من المستشفى السماح لزوجته بمغادرة المؤسسة الصحية بعد إنجابها طفلها خاصة وأنهما في حالة صحية جيدة لكنهم طلبوا منه أن يظلا هناك إلى يوم الخميس. وأضاف أنه غادر المستشفى بعد أن اطمأن عن الوضع الصحي لزوجته وابنه وتابع أنه في حدود الساعة الثانية والنصف طُلِب من زوجته إجراء تحليل فتركت رضيعها في الغرفة إلى جانب إمرأة كانت بدورها تقيم داخل نفس الغرفة. وأشار إلى أنه عند عودة زوجته إلى الغرفة لم تجد ابنها ولا المرأة التي تقيم معها في الغرفة فأعلمت المسؤولين واتصلت به وأعلمته بالحادثة. وأوضح محدثنا أن زوجته تعرفت على المرأة التي اختطفت ابنها من خلال كاميرات المراقبة وهي المرأة التي كانت تقيم معها في نفس الغرفة.