تنقل اليوم المتفقد العام للجيش الوطني إلى مدينة رمادة أين التقى بعد ظهر اليوم وفدا ممثلا عن الأهالي المحتجين، وقد استمع المسؤول العسكري إلى كل مطالب أهالي رمادة وامتد الإجتماع إلى أكثر من ساعة أبدى خلالها المتفقد العام تفهما كبيرا للمطالب، حسب ما علمت الصريح أون لاين من مصادر برمادة. هذا وقد تم الإتفاق على تفعيل بنود الاتفاق في أقرب الآجال مع تفادي كل تصعيد تجاه وحدات الجيش الوطني المنتشرة على الشريط الحدودي من أجل ضمان سلامة الجميع وفق ما أفادت ذات المصادر للصريح أون لاين. وجاء هذا اللقاء بناء على الإحتجاجات التي شهدتها مدينة رمادة خلال الأيام الفارطة بعد وفاة شاب مهرّب بطلق ناري من الجيش الوطني اثر دخوله المنطقة العسكرية المغلقة.