تلقت الصريح هذه الشهادة من مواطن أقام مؤخرا بمستشفى شارل نيكول أراد نشرها لرد جميل فريق صحي يعمل بهذا المستشفى. "كشفت جائحة كورونا للجميع المستوى الراقي الذي تحظى به الكفاءات الصحية في بلادنا التي تمكنت تونس بفضلها من تجاوز كل الصعوبات التي عرفتها خلال الأشهر الماضية ومازالت تعمل من أجل نفس الغايات النبيلة وذلك بشهادة العالم كله. وقد رأيت من الضروري هنا أن أشيد بما حظيت به من عناية فائقة لدى أحد المستشفيات التونسية حيث أجريت على عملية دقيقة وأخص بالذكر هنا قسم المتخصص في المجاري البولية بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة (القسم 51). وهو القسم الذي تشرف عليه وتعمل به كفاءات تونسية تنجز المعجزات بفضل تفانيها في العمل وتسخير كل وقتها لخدمة المرضى، وأرغب هنا أن أنوه بالأطباء الأساتذة الدكاترة شبيل ودروش والهرمي و شقرون وبوزوية وبلال. هذين الأخيرين هما اللذان أجريا علي وبكل اقتدار العملية التي دخلت من أجلها مستشفى شارل نيكول. كما أريد ألا أنسى القيم عادل والممرضين رمزي وعربية وبسمة. وهو فريق متكامل يقضي اليوم كله في الاستماع إلى المريض ومد يد المساعدة إليه. وقد لمست لدى كل هذا الفريق إضافة إلى كل ما ذكرته حب عمله واستباق طلبات المريض والتخفيف بطريقة مستمرة عن كل التأثيرات النفسية التي تحصل إليه في المستشفى. وقد تواصل في هذا الصدد في عمله معي الدكتور أمين الهرمي طيلة إقامتي بالإحاطة النفسية اللازمة. هذه شهادة أردتها علني أعيد شيئا من جميلهم".