تنقل صباح اليوم الخميس عدد كبير من أهالي تطاوين إلى منطقة الكامور لغلق وحدة الضخ «الفانا» في صورة عدم تفاعل الحكومة مع مطالبهم قبل نهاية المهلة التي أعطاها الشباب. وأكد الشباب ان الصراعات الواقعة على المستوى الوطني لاتعنيهم و أجهزة الدولة لن تتوقف بسبب الاستقالات او الاقالات و أضاف الشباب بأن احتجاجاتهم ليست وليدة الأمس او اليوم بل منذ أشهر و الحكومة تعاملت مع باللامبلاة و التسويف. من جهة أخرى تحولت تعزيزات عسكرية هامة إلى الولاية تحسباً لتطورات الوضع هناك. وهنا نضيف مواكبة للأحداث لحظة بلحظة: بدعوة من الإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة،نفذ أصحاب المحلات التجارية وسيارة الأجرة و التاكسي و النقل،إضراباً عاماً اليوم الخميس،تضامنا مع شباب الجهة المعتصم بمنطقة الكامور. ودعا المضربون الحكومة للتفاعل مع مطالبهم الخاصة بتنفيذ ماتبقى من إتفاق الكامور و حلحلة كافة الإشكاليات العالقة و التي تخص عدة قطاعات اهمها الماء و الصحة و التنمية و التشغيل و المشاريع المعطلة. من جهة أخرى دخل قطاع الوظيفة العمومية و القطاع العام منذ 13 يوما في إضراب عام مفتوح بدعوة من الاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين. هذا ويشار إلى أن الشباب كانوا قد اعطوا مهلة تنتهي عصر اليوم قبل الخميس 16 جويلية 2020 قبل غلق وحدة الضخ (الفانا) مع عزل صحراء تطاوين بغلق كافة المنافذ المؤدية إلى الشركات البترولية.