أدانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اليوم متهما واحدا في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، في حين برأت ثلاثة متهمين من الضلوع في الجريمة التي حدثت في فيفري 2005. وقالت المحكمة في جلسة النطق بالحكم إن الأدلة تثبت تورط سليم عياش في عملية اغتيال الحريري عمدا وعن سابق إصرار، فيما لم تثبت لدى المحكمة أي أدلة على ضلوع أسد صبرا وحسين عنيسي في اغتيال الحريري، وبرأت أيضا حسن مرعي من تهمة تنسيق عملية الاغتيال. وذكرت المحكمة أنه أمام دفاع المدانين شهر للرد على منطوق الحكم أو طلب الاستئناف عليه. وقال القاضية ميشلين بريدي وهي تقرأ ملخصا للحكم الصادر في 2600 صفحة أن المحكمة الخاصة بلبنان " مطمئنة بدرجة لا تدع مجالا لشك منطقي" إلى أن الأدلة تظهر أن سليم عياش استخدم الهاتف". وأضاف "أكدت الأدلة أيضا أن السيد عياش كان ينتسب لحزب الله". ويواجه عياش (65 عاما) عقوبة السجن المؤبد، والتهمة التي وجهت إليه هي قيادة الفريق المُنفّذ لعملية اغتيال رفيق الحريري. في حين اتهم كل من عنيسي (46 عاما) وصبرا (43 عاما) بتهمة تسجيل شريط فيديو مزيف يدّعي المسؤولية نيابة عن جماعة وهمية، ووُجهت لمرعي (54 عاما) اتهامات بالتورط في العملية.