بعد 19 سنة يعود فوزي بن قمرة لمهرجان بنزرت الدولي و هذه المرة في عرض مشترك مع الموهبة مرتضى حوالي الساعة العاشرة و عشر دقائق إنطلق العرض الذي سبقه كالعادة التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي المعمول به منذ إنطلاق الدورة و ذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر التونسي حيث تم التأكيد على إرتداء الكمامات لكافة رواد فضاء مسرح الهواء الطلق ببنزرت مع إجبارية قيس الحرارة بالإضافة إلى توزيع السائل المطهر على الحضور. الجزء الأول من السهرة أثثه الفنان الشاب مرتضى صحبة فرقته المتكونة من 6 أفراد من العازفين المهرة و الذين مثلوا إكتشاف السهرة و خاصة عازف الكمان راضي الشوالي. من "فڨري" مرورا بملك العشق وصولا إلى الكوكتال البنزرتي بتوزيع جديد تمتعت الجماهير الغفيرة و هاجت و ماجت طيلة ساعة من الزمن كان عنوانها الإمتياز و الإقناع. بعد نهاية الجزء الأول من السهرة فسح المجال لفرقة الفنان فوزي بن قمرة الذي صعد على الركح بزيه الشبابي و نظاراته الشمسية و مروحته اليدوية التقليدية و ألهب المدرجات بأغانيه القديمة على غرار "إنجيبك إنجيبك" و "جواباتي كثرت يا ميما" و "شوفيلي ياما بنت حلال" و "خمسة و الخميس عليكم" و "عالباب سويقة" و "يا دادة واش" و "الأيام تجري و العمر خسارة" و "يا قمر الليل" و "أم السفساري" و "أوو ما ماميا" التي صاحبه فيها بالي راقص. إجمالا قدم مرتضى و فوزي بن قمرة سهرة من أروع سهرات الدورة الحالية لمهرجان بنزرت الدولي أرضت الجمهور "الذواق" الذي يميز بين الغث و السمين و يعتبر من أصعب جمهور المهرجانات في تونس.