علمت الصريح أون لاين أن التحقيقات الأمنية السريعة في قضية اختطاف الطفلين الشقيقين بمدينة منزل بورقيبة أمس الأول كشفت سريعا عن المخطط الإجرامي الذي وضعه مراهق، حيث بعد أن أبلغ والد الطفلين المختطفين وهما طفلة عمرها 14 عاما وشقيقها 10 سنوات، حتى تحركت وحدات اقليم الأمن الوطني بمنزل بورقيبة سريعا ووضعت خطة أمنية محكمة من أجل تعقب الخاطفين والإيقاع بهما في أسرع وقت ممكن قبل حدوث مكروه للطفلين. حيث انطلقت التحقيقات من بعض أفراد عائلة الطفلين من أجل تحديد معارفهما…لتكون المعلومة الثمينة التي قدّمها طفل يبلغ من العمر 5 سنوات حين قال أنه شاهد الفتاة المختطفة مع شاب من الجهة منذ أيام..معلومة تعامل معها الأمن سريعا وبدأ في رسم خيوط الإطاحة بالمشتبه به ليتم بطريقة فورية مداهمة عشرات المنازل المهجورة بالمنطقة والمصانع المغلقة والمنازل التي بصدد البناء…ليتم أخيرا تحديد مكان اختباء المنحرف أين احتجز الرهينتين…وهنا ارتسمت خطة المداهمة حسب ما أفادت مصادر الصريح أون لاين حيث تم وضع خطة محكمة ومحاصرة المكان لتجنب فرار أي من المشتبه بهم…ليتم الإيقاع بهم واتضح أن المتهم الرئيسي استعان بأحد أصدقائه في تنفيذ المخطط وقد تم مداهمة منزله وجلبه إلى المقر الأمني أين اعترفا بأن عملية الإختطاف كان غايتها الإنتقام من الطفلة التي «راوغته» وقد اعترف بأنه واقعها كما واقعها المتهم الثاني…كما اعترفا بوجود شخص ثالث معهما تم تكليفه بتأمين المأكولات والمشروبات ليتم إيقافه أيضا من قبل وحدات الأمن في توقيت قياسي… نجاح أمني جديد مكّن من فك رموز عملية إجرامية في خلال سويعات…تنضاف إلى رصيد الأمن التونسي الساهر على حماية تونس..على مدار الساعة…