بالأمس قد جاءنا من يقول أن الجماعة الذين اصطادوا بعض شبابنا بواسطة بنادقهم هم مجموعة من القناصة المحترفين وقالوا لنا أنهم مدسوسون وانهم على المسك بهم عازمون... ومضت أيام...ونحن ننتظر القبض على القناصين... حتى جاءنا من يقول أن حكاية القناصة فارغة وهي مجرد تخمين... اذ أن من ماتوا من بيننا لم يكونوا مستهدفين...من طرف القناصين... المهم أننا صدقنا الحكاية وقلنا على الضالين آمين... واليوم... وبعد أن أكلت بعضها مرة أخرى في ربوعنا قد جاءنا من يقول أن مايحصل عندنا من عمل مشين يمثل رجسا من تدبير لوبيات جديدة... يقودها بعض المتسترين برداء الرغبة في تواصل الفوضى والتكمبين من الجماعة المندسين... في عالم السياسة والسياسيين... أنا...خوفي مما سوف يقولونه غدا عندما تأكل بعضها لاقدر الله مرة أخرى في ربوعنا فلا نفهم الضربة منين... فهل أنهم سوف يفعلون مافعلوه في حكاية القناصين... فينكرون وجودهم أصلا... ويواصلون التساؤل مثلنا...بالقول: هذا الدخان لكن النار منين... أم أنهم سوف يقيدونها مجددا... ضد الجماعة العابثين من السابقين...أم تراهم سوف يعمدون الى فقع الرمانة... حتى نعرف سر الوجع والأنين... خوفي مرة أخرى ان يحصل هذا بعد فوات الأوان... لأن الدمل اذا لم يفقع في حينه...قد يتسرب خطره... فيضرب في كل المكان... وتمتد عروقه... وتسري... وتصعب معالجته... وقد يأخذ صاحبه الى دنيا الأمان... ولأن الواحد...اذا كان ذواقا و«أصيان» لايأكل الرمانة... قبل أن يفصصها بكل اتقان حتى لاتتناثر حباتها في كل مكان...