صراعات سياسية وسياسوية طاحنة ،أزمة اقتصادية ، مشاكل اجتماعية جمة ، فيضانات و أضرار بشرية و مادية ، كورونا تريد الاستفحال و التوسع ، إرهاب يضرب مجددا و يخلف شهداء من الحرس الوطني ... فعلا ظرف عسير يمر به الوطن ، يستدعي من جميع أبنائه الصادقين أن يتركوا خلافاتهم السياسوية جانبا و أن يساهموا في نجدة البلاد و العباد و لو بالصمت و خصوصاً بعض الأحزاب و الشخصيات السياسية : عليكم فعلا و من هنا فصاعدا بالصمت المطبق . تونس دولة عريقة و مؤسساتها صامدة و قوية مهما كانت حدة الرياح و الارهاب ، فعبثا يحاول الارهابيون و الخونة و العملاء ، خذوها مسلمة من عندي : تونس صامدة أبد الدهر و لا مكان فيها لا للجهل و لا للارهاب . ستفرج بحول الله ، ان بعد العسر يسر ، ان بعد العسر يسر عاشت تونس حرة ، مستقلة أبد الدهر ، المجد للشهداء ، و الخزي و العار للخونة و الإرهابيين و العملاء .