أكدت مصادر أمنية أن الشرطة العدلية بالعمران تمكنت من تفكيك عصابة تحيّل خطيرة تضم في صفوفها عددا من الأشخاص التونسيين بالإضافة إلى امرأة مغربية..وتفيد المعطيات الأوليّة المتوفرة حول القضية أن العصابة نفذّت عديد عمليات التحيّل على عدد من الأشخاص من خلال الزعم بقدرتهم «الخارقة» على استخراج كنوز أثرية قيمتها بالمليارات من داخل المقابر. وكان أفراد العصابة يتحركون بشكل سري ويطيحون بضحاياهم بزعم مساعدتهم على الحصول على ثروات كبرى عبر استخراج الكنوز من المقابر، ولكن يجب دفع مبالغ مالية أوليّة لأفراد العصابة لتمكينهم من «مصاريف الحفر» وبمجرد الحصول على المبالغ المالية يختفي أفراد العصابة ويتبخر معهم المبلغ المالي وحلم الثروة المزعومة! هذا وقد تم إيقاف كهل تونسي على ذمة الأبحاث كما تم حجز عدد من بطاقات تعريف الضحايا بحوزته، ومازالت الأبحاث جارية بعد إدراج شريكته المغربية الجنسية بالتفتيش وفق ما أكدت ذات المصادر.