يبدي الرّأي العامّ اهتماما بآخر الأخبار الخاصّة بالجريمة البشعة التي ذهبت ضحيتها حنان حمدي – الأمّ التّونسية المقيمة بألمانيا. في مداخلة عبر إحدى الإذاعات الخاصّة صرّح شقيق الضّحية محمّد أنّ حنان اتّصلت به قبل ساعتين من حصول الجريمة وأعلمته بقرارها مصارحة زوجها برغبتها في طلب الطّلاق منه وأعلمت السّلطات بخوفها من ردّة فعله وطلبت منه الحضور في حال اتّصلت بهم. وأضاف محمّد أنّه فقد الاتّصال بشقيقته منذ تلك اللّيلة ولم تجب على رسائله إلى أن أعلمه أحد أصدقاء الزّوج أنّ زوجها قام بتعنيفها واتّصل بالإسعاف لنقلها إلى المستشفى أين مكثت ليوم واحد في الإنعاش ثمّ فارقت الحياة. محمد أكّد أنّ زوج شقيقته التّونسي له سوابق في العنف الزّوجي وقد اشتكته سابقا للسّلطات بسبب تعنيفه لها لتتحوّل العلاقة بينهما إلى ''علاقة خوف''. شقيق الضّحية أكّد كذلك أنّ تقرير الطبّ الشّرعي أثبت تعرّض شقيقته إلى عنف شديد على مستوى الكلى والرّئتين ممّا تسبّب لها في نزيف داخلي قبل أن يتمّ دفعها من الدّرج لتسقط على رأسها. وطالب شقيق الضّحية في مداخلته بالتّدخّل لاسترجاع ابن شقيقته يوسف الذي لا يملك جواز سفر تونسي، والذي تكفلت به مبدئيّا السّلطات الألمانية. شقيق الضّحية ختم مداخلته قائلا: "نريد أن يعيش ابن شقيقتنا يوسف بيننا ويعرف عائلته – وهذا يبدو أمرا شبه مستحيل حاليا''.