بدأت السلطات المغربية أمس السبت تحقيقاً رسمياً بحق فقيه الزميج الذي اغتصب 12 طفلاً من بينهم 6 فتيات قاصرات فض بكارتهن بإحدى القرى ضواحي مدينة طنجة شمال المملكة، فيما قرر قاضي التحقيق إيداعه السجن. وأفاد بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك بأنه تم تقديم المتهم وهو موظف ديني أمام النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بطنجة بتهمة ارتكاب جناية هتك عرض قاصرات دون 18 عاماً بالعنف سنة نتج عنه افتضاض غشاء البكارة. وأوضح المصدر ذاته أن التحقيق فُتح على إثر تقديم شكايتين واستناداً إلى الأبحاث والتحريات المنجزة من طرف الدرك الملكي. من جهتها، قررت "الهيئة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان" تنصيب نفسها كطرف في هذه القضية من خلال تنصيب محامين للنيابة عن الأسر المشتكية. وقال موقع القناة "الثانية“" المغربية مساء أمس السبت إن الفقيه الذي يشتغل بأحد الكتاتيب القرآنية اعترف أمام المحققين بالتهم المنسوبة إليه، مؤكداً لهم أنه بالفعل كان يستغل الأطفال الذين يحفظهم القرآن بأفعال جنسية طيلة السنوات الماضية. وبدأت أمس السبت أولى جلسات محاكمة المتهم في القضية المروّعة التي عرفت ب"فقيه الزميج". وقد تمّ وصف ما قام به الإمام بالعمل بالإجرامي الخطير، وسط مطالبات للقضاء المغربيّ لإنزال أقسى العقوبات بحقّ الجاني.
