نظرت المحكمة الرياضية الدّولية بمدينة لوزان السويسرية (التّاس) اليوم الخميس في الشّكوى التي تقدّم بها الاتّحاد السكندري ضدّ النّادي الرياضي الصفاقسي على خلفية تعاقد هذا الأخير في صائفة سنة 2018 مع المهاجم الإيفواري مانوتشو رغم ارتباطه بعقد مع الفريق المصري – حسب ادّعاء إدارة الاتّحاد السكندري. ويطالب هذا الأخير بمبلغ 500 ألف دولار – أي ما يعادل تقريبا مليارا و370 مليونا من الملّيمات التّونسية. تجدر الإشارة إلى أنّ الجامعة الدّولية لكرة القدم (الفيفا) سبق له أن حكمت منذ أشهر لفائدة السّي آس آس وأقرّت شرعية تعاقد الفريق مع اللّاعب مانوتشو... لكنّ إدارة الاتّحاد السكندري قرّرت اللّجوء إلى التّاس للطّعن في قرار الفيفا. جلسة اليوم خصّصتها التّاس للمرافعة والاستماع إلى ممثّلي النّاديّين. وقد دافع عن موقف النّادي الرياضي الصفاقسي عضوا اللّجنة القانونية للنّادي الأستاذ سامي بوصرصار والأستاذ مهدي الغريبي اللّذان ترافعا في القضية عبر السّكايب – انطلاقا من تونس العاصمة بالنّسبة للأستاذ بوصرصار وانطلاقا من صفاقس بالنّسبة للأستاذ الغريبي. ما تجدر الإشارة إليه كذلك هو أنّ الأستاذين سامي بوصرصار ومهدي الغريبي سبق لهما أن أرسلا إلى التّاس ملفّا كاملا يتضمّن جميع الوثائق التي تثبت سلامة موقف نادي عاصمة الجنوب وشرعية عملية انتداب اللّاعب مانوتشو. الأستاذ مهدي الغريبي أكّد ل"الصّريح أونلاين" أنّ جلسة المرافعة لنهار اليوم تواصلت على امتداد قرابة السّتّ ساعات. وأشار مصدرنا إلى أنّ التّاس طالبت بمدّها ببعض الوثائق التي تخصّ اللّاعب مانوتشو والاتّحاد السكندري لضمّها إلى الملفّ في انتظار الإعلان عن قرارها الخاصّ بالقضية في وقت لاحق. الأستاذ الغريبي أفادنا كذلك بأنّ قرار التّاس الخاصّ بملفّ اللّاعب مانوتشو لن يصدر قبل نهاية شهر جانفي 2021.