كلما اقتربت من اغوار ذاتي اجدها جادة في حفر اهراماتي والبحث في مساماتي وعن ادواتي واكتشاف ما خفي فيّ قبل ولادتي وقبل التوقيع على كنه محتوياتي ومكبلاتي ومتاهاتي وارهاصاتي تدمع عيناي من شدة معاناتي ومن فقداني المدمر لمذكراتي حتى الاحساس الواعي بمكوناتي اراه قد تبدد في اعماق جزئياتي وحتى انفاسي لم تعد من ولاءاتي