لا يهدد بالحرب الأهلية والدم للركبة إلا من خانته الحجّة..أما الشجعان و الوطنيين الأوفياء، فإنهم يدينون كل أشكال الانقلاب أو خرق القانون و الدستور بكل تحضر و التزام بالسلم الأهلية و الوحدة الوطنية... صحيح أن ديموقراطيتنا لا زالت ناشئة، تشوبها عديد الهنات المتعلقة بتوظيف الدين في السياسة و المال الفاسد والاختراقات الداخلية المافيوزية و الخارجية على حد السواء، و لكننا لا نملك البديل وما علينا سوى استكمال التأسيس وإيجاد أفضل سبل التعايش السلمي والحضاري. اذا، من هنا فصاعدا، لا يهددنا أحد وخصوصا اذا كان نائبا وممثلا للشعب.