فتح المعبر الحدودي ببوشبكة في معتمدية فريانة من ولاية القصرين أبوابه ،مساء أمس الأحد 13 ديسمبر 2020 ، بصفة إستثنائية منذ غلق الحدود التونسية-الجزائرية في 18 مارس المنقضي بسبب تداعيات جائحة " كورونا"،وذلك لإستقبال دفعة أولى من الشاحنات التونسية المحملة بقوارير الغاز المنزلي الموردة من القطر الجزائري،بهدف التقليص من حدة أزمة الغاز التي تشهدها ولاية القصرين منذ حوالي الشهر وسط إجراءات أمنية وصحية إستثنائية وذكرت المديرة الجهوية للتجارة سامية البريكي لمراسل الصريح أونلاين أن 6 شاحنات غادرت صبيحة الأحد التراب التونسي (5 شاحنات عبر المعبر الحدودي بوشبكة وشاحنة عبر معبر ساقية سيدي يوسف بالكاف) نحو ولايتي تبسة وعين البيضاء في القطر الجزائري وعادت مساء محملة بالقوارير المعبئة بالغاز،إلى جانب 3 شاحنات أخرى تم جلبها من شركة "عجيل" بقابس. وبينت البريكي أن الكميات التي تم جلبها أمس للجهة من القطر الجزائري ومن ولاية قابس فاقت ال7500 قارورة غاز،تم توزيعها على تجار التفصيل بكامل مناطق الولاية تفاديا للنقص الحاصل في قوارير الغاز بالجهة، ولتغطية جميع الإحتياجات وضمان عودة التزويد إلى نسقه العادي.