بعد أن عاد الهدوء في مدينة مكنين من ولاية المنستير اليوم السبت إثر إقدام مجموعة من شباب المنطقة مساء أمس الجمعة على رشق مركز الأمن الوطني بالمكنين الغربية بالحجارة وإلى حرق عدد من حاويات الفضلات، تجدّدت المواجهات هذه اللّيلة بين عدد من شباب مدينة المكنين والوحدات الأمنية على مستوى طريق طبلبة. وقد تمّ غلق الطّريق من قبل المحتجّين الذين قاموا كذلك بحرق الإطارات المطّاطية واستعمال الحجارة. بعض العقلاء وبعض المنتمين للمجتمع المدني بمدينة المكنين تدخلوا لتهدئة الأجواء وتفريق الشباب الذين أقدموا على القيام بأعمال الشغب لكنّ الأجواء بقيت متوتّرة. هذه الأحداث تأتي إثر الحادثة التي جدّت فجر يوم أمس الجمعة غرة جانفي الجاري عندما أطلق عون أمن النار على سائق سيارة ومرافقه على مستوى نقطة المراقبة بالمكنين الغربية.