عاد صباح اليوم الاثنين 16 جانفي 2017، الهدوء إلى مدينة المكناسي من ولاية سيدي إثر مواجهات ليلة أمس بين أعوان الأمن ومجموعة من الشبان تعمّدوا غلق الطريق وسط المدينة بالحجارة والحواجز الحديدية. وكان المحتجون عمدوا ليلة أمس الى إشعال الإطارات المطاطية ورشق الامنيين بالحجارة مما اضطر الأمنيين إلى استخدام الغاز المسيل للدموع. ويذكر أن الاحتجاجات الليلية تجددت بمدينة المكناسي من ولاية سيدي بوزيد مساء أمس حيث تم غلق الطريق الرئيسية بحرق الإطارات المطاطية من طرف محتجين في حين استعمل رجال الأمن المنبهات الصوتية للسيارات التي يستقلونها والغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.