نشر القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام تدوينة ردا على تصريحات الامين العام المساعد لاتحاد الشغل سامي الطاهري، حيث كتب يقول: أخبرنا السيد سامي الطاهري المنعم المبجل، أن الاتحاد تصدى لعمليات اختراق من طرف النهضويين، وهو عمل بطولي يجب أن ينسب لزعيمه المغوار والملهم السيد سامي الطاهري، وستذكره الأجيال القادمة كابرا عن كابر. وهل الاتحاد طائفة سرية حتى يتم اختراقه؟ واذا كان الاتحاد مفتوحا أمام جماعات حركة الشعب وحزب العمال الشيوعي، والوطد والوطج الذي ينتسب إليه، فلماذا لا يكون مفتوحا أمام كل من يحمل بطاقة انخراط نقابي بما في ذلك النهضويين ؟ هل الفاضل بن عاشور الشيخ الزيتوني المعمم الذي ترأس المؤتمر التأسيسي للاتحاد كان يقوم بعمل اختراق وتسلل للاتحاد ؟ يبدو أن السيد سامي الطاهري لم يستفق من غفوته الايديولوجيةً التي تجعله يرى الاتحاد مزرعة خاصة به وجماعته، إن لم أقل قبيلته. ونأمل الا يصل الأمر أن يكتب على بطاقات انخراطه ممنوع على النهضويين، ولا يسمح الا لبعض اليسرووين ومشتقاتهم وفروعهم لا غير والجدير بالذكر ان الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري اعلن ان الائتلاف الحكومي بصدد التخطيط لضرب المنظمة الشغيلة وتعطيل الاتفاقيات مع حملة شعواء ضد المنظمة. وقال الطاهري في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية "فايسبوك" الإثنين، إن خطة النهضة كانت في البداية " زرع منظمات مركزية موازية بالإضافة إلى التواجد ضمن مركزيات أخرى موازية لإضعاف الاتحاد"، مشيراً إلى أنها "تحاول إختراق هياكل الاتحاد والتسرّب والتموقع"، وفق قوله، مؤكداً في الآن ذاته " أن خطة النهضة تكمن في ضرب الاتحاد عبر ضرب الاتفاقات وتعطيلها من قبل الائتلاف الحاكم..مع حملة تشويه شعواء". الطاهري أكد في تدونته ان حركة النهضة "مرت إلى خطة جديدة قوامها زرع أجسام "نقابية" فقّاعية في القطاعات والجهات"، حسب تعبيره، مشيراً في ذات السياق إلى ما يحدث في التعليم والعدلية والصحّة، خاتماً بالقول " اللعبة مكشوفة وسبق للأنظمة السابقة أن استعملتها وفشلت"، وفق قوله.