تونس في أشد الحاجة اليوم إلى حوار وطني....ولا ينجح حوار ما دام العداء بين الأحزاب والمنظمات يعشش في القلوب ويظهر على الألسن ...لا ينجح حوار مادام هذا لا يقبل أن يجلس حول مائدة الحوار وإلى جانبه حزب فلان،....لا ينجح حوار مادام فينا من ينادي بإقصاء غيره وكأن الوطن له وهو فيه السيد العارف العالم العليم الخبير وغيره أحمق جاهل عميل خائن... ....لا ينجح حوار وطني في تونس إذا كان بعضنا لا يغيبون يوما عن منابر السب والشتم...فهل قادتنا على استعداد لتصفية القلوب وتطهير الألسن اليوم قبل غد وأخذ الدرس من وباء الكورونا حتى تتوّحد تونس ضد الكورونا وضد مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية؟ ...الويل والويل والويل لقادتنا إذا لم يتضامنوا ولم يتحاوروا بقلوب صافية فالشعب يحاسبهم في الدنيا والله يحاسبهم يوم القيامة...