رغم مرورها بظروف صحّية صعبة وحسّاسة غادرت المناضلة والحقوقية راضية النّصراوي بيتها اليوم الخميس لإحياء الذّكرى العاشرة لثورة 14 جانفي 2011 على طريقتها الخاصّة. وقد تحوّلت أمام وزارة الدّاخلية، أين كانت متواجدة منذ 10 سنوات، لتعبّر عن استيائها لعدم تحقّق أهداف الثّورة والمطالبة بتصحيح المسار. راضية النّصراوي تحوّلت كذلك إلى مجلس نوّاب الشّعب رفقة زوجها حمّة الهمّامي اليوم الخميس للتّعبير عن مساندتها للنوّاب المعتصمين هناك والذين دخل بعضهم في إضراب عن الطّعام احتجاجا على العنف الذي مورس على عدد من النوّاب تحت قبّة البرلمان من قبل بعض نوّاب "ائتلاف الكرامة" منذ أسابيع، والذي لم تتمّ إدانته رسميّا من قبل المجلس إلى غاية اليوم.