تقديم :حتى وان كان مولّد جائحة كورونا من البشر لا اظن ان قلبه من حجر لان ما جرى في هذه الفترة القصيرة قد اتى على العالم باسره على كل اصناف سكان المعمورة سواء من الكبار في الاعمار اولا ثم مع التحور الجديد في صنف الجائحة المتطور والمتحور على الصغار والرضع ولا اظن ان من يدعي انه يفقه في الكوفيد 19 او ما يليه قد احسن تشخيص الافة الظالمة الجائحة المدمرة المتفانية في فناء البشر على بكرة ابيهم وشمولية اصنافهم والوانهم فوق المعمورة جوهر الدمار:قد يبدو الغد في ظل الجائحة الكورونية الجديدة حالكا بجميع عناصره الوبائية المتطورة من يوم لاخر لانه حسب المعطيات الراهنة فان الجائحة تزداد من حيث نعلم او لا نعلم كل يوم تطورا مخيفا والاغرب من كل ذلك ان الجهابذة اراهم ايضا يتطورون في التحاليل الواهية التي لا تتسم بالواقعية فالكل يحلل حسب هواه وللجائحة اهواؤها في التطور الخطير والمرير وحتى اللقاح فاننا نؤكد نجاعته في الليل ونغير المقترح كانه كاذب لنكذبه فعلا في الصباح ولا اظن ان الامر مهما كان ناجعا وناجحا اذ حامت حوله الشكوك فانه لا يصبح ناجعا في وسط الشكوك اللا واضحة الملامح لان اللعب على النفسيات قد يحطم صواب الانتظارات. الخاتمة :اذ وصل الامر مع الجائحة ان يصبح انصارها من منتظري اللقاح مهزوزي الامل فربما تتوالد اشباح كوفيد عن كوفيدات اشد صرامة واشد قتامة ووقتها الامل في مقاومتها يصبح من انصارها ووقتها يختلط الامل في الشفاء تطورا للداء .