يلازم السيد الفاضل البشير العجيلي الفراش منذ مدة جراء امراض ظل يعاني من الامها بعد عقود من السنين قضاها في خدمة كل فئات الجالية التونسية في باريس رفقة السيدة الفاضلة زوجته يسدي للجميع كل ما في مستطاعه مضحيا بماله ووقته وجهده احتسابا لا يريد من وراء ذلك جزاء ولاشكورا بروح دينية ووطنية عالية. يشهد له بذلك كل من عرفه وكل من قصده في خدمة. وانا شخصيا اشهد للا خ الفاضل البشير العجيلي بانه كان السند والمعين في كل ان وحين مسخرا سيارته ووقته من اجل ان يوصلني الى المساجد والمصليات في المنطقة الباريسية يقضي الساعات الطوال بلا ملل ولا ضجر بجانبي حرصا منه على المساهمة بقسطه في ارشاد وتوعية الجالية التونسية وشقيقاتها من البلدان المغاربية والافريقية (والجميع يعرفون الاخ البشير العجيلي والجميع يشهدون بفضله) يترك البشير العجيللي عمله ومشاغله واسرته رغبة منه في ان يكون شريكا في الاجر والثواب . البشير العجالي الذي هذه بعض خصاله هو في هذه الايام طريح الفراش يعاني الام المرض هناك في باريس بعيدا عن تونس التي احبها الحب الصادق الذي لاغرض ولاغايةله من ورائه . لانملك من هنا ونحن بعيدون عنك ياسي البشير بسبب هذا الوباء( الكورونا) وليس كثيرا في حق البشير العجيلي شد الرحال والوقوف الى جانبه في محنته) لانملك الا ان ندعو الله العلي القدير ان يلطف با لاخ العجيلي و ان يخفف عليه ما يعانيه وان يجازيه على ماقدمه للجميع من معروف. نسال الله العلي القدير الشافي المعافي ان يلطف به ويقويه وان يجازي اسرته الكريمة (زوجة وابناء وبناتا )خير الجزاء وان يقويهم على تحمل هذا الابتلاء انه سبحانه وتعالى سميع مجيب.