عيد الحب له طقوسه ونواميسه بين عدد من فئات الشعب في تونس رغم نبذه من اخرين باعتباره كفر في قاموسهم ، وتفاوتت طرق الإحتفال بهذا اليوم والتهاني عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وهذه الفئة يلقبونها بحماعة " الهاي " في حين بقيت فئة اخرى مهمشة بالكاد تحتفل بالاعياد الدينية لقلة ذات اليد و بيئتهم المنغلقة أو ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية المعدومة هم سكان الارياف الكادحين برجالهم ونسائهم الذين اتخذوا من الحقول منارات للحب والكد في سبيل " الخبزة " ورغم التعب و المرض فإن حلاوة " خبزتهم " لا تضاهيها حلاوة كعكات أشهر محلات المرطبات المرصعة بشتى أنواع الشكولاتة في العالم.