رئيس الحكومة يعفي خمسة وزراء من وزارته ويكلف خمسة وزراء من الوزارة بمهامهم نيابة....وهذا حدث وصار بناء على أزمة التحوير الوزاري...فهل هذا الإعفاء يحل الأزمة؟ في نظري أن هذا عمّق الأزمة ولا يساعد على حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها تونس، هو موقف عناد في خصومة بين قصر قرطاج وقصر القصبة...وأسجل وجود أحد عشر وزيرا جديدا تم اختيارهم في التحوير الوزاري وصادق عليهم مجلس نواب الشعب ولم يتسلموا مهامهم بسبب خلاف وكأنهم موقوفون... مشهد غريب عجيب وليد عناد مسؤولين وخلافات سياسية ملعونة وعدم شعور قادتنا بثقل الأمانة...مسكينة يا تونس وآه عليك من أولادك الذين علمتهم...