كشفت مصادر بوزارة الصحة للصريح أون لاين أن التأخير المسجل في وصول أولى الكميات من لقاح فيروس كورونا إلى تونس لا يتعلق بمنظومة وزارة الصحة التي قدمت الطلبية في الآجال وقامت بالتنسيق الكامل مع منظمة الصحة العالمية، وأشارت ذات المصادر أن التأخير يرجع إلى أمور تقنية وإدارية بين منظومة كوفاكس ومصنع لقاحات «فايزر»، مما أدى إلى تأخر وصول كميات اللقاح إلى تونس، والتي من المنتظر أن يتم إعلان تاريخ جديد عن إرسالها بعد أن كان الموعد الأولي يوم 15 فيفري غير أنها تأخرت إلى موعد لاحق من المنتظر أن يتم إعلانه في خلال الأيام القليلة القادمة وفق ما أكدت ذات المصادر…